محمد رسول الإسلام تزوج خديجة بنت خويلد بغير رضا أبيها بعد أن أسقته الخمر ودليل ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده والبيهقي في السنن الكبرى والطبراني في المعجم الكبير.
المصدر: كتاب مسند الإمام أحمد – مسند بني هاشم – مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم – بداية مسند عبد الله بن العباس – حديث رقم 2851
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَا يَحْسَبُ حَمَّادٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ خَدِيجَةَ وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ عن أَنْ يُزَوِّجَهُ [ أي لا أريد أن يزوج خديجة لمحمد] فَصَنَعَتْ طَعَامًا وَشَرَابًا. فَدَعَتْ أَبَاهَا وَزُمَرًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا [حتى سكروا و فقدوا الوعي]، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لِأَبِيهَا: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَخْطُبُنِي، فَزَوِّجْنِي إِيَّاهُ. فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ، فَخَلَعَتْهُ [أي طيبته بطيب -عطر- معروف] وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالْآبَاءِ، فَلَمَّا سُرِّيَ [ أزيل] عَنْهُ سُكْرُهُ، نَظَرَ فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي، مَا هَذَا؟ قَالَتْ زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ أَنَا أُزَوِّجُ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ لَا، لَعَمْرِي. فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: أَمَا تَسْتَحِي تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ عِنْدَ قُرَيْشٍ؟ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ؟ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ.
المصدر: كتاب السنن الكبرى للبيهقي – كتاب النكاح – باب لا ولاية لأحد مع أب – حديث رقم 13746
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عياش السكري ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما فيما يحسب حماد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة بنت خويلد وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه [أي يرفض أن يزوجه] فصنعت طعاما وشرابا. فدعت أباها ونفرا من قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا [سكروا]. فقالت خديجة رضي الله عنها لأبيها: ان محمدا يخطبني، فزوجها إياه، فخلقته وألبسته حلة، وكانوا يصنعون بالإباء إذا زوجوا بناتهم. فلما سرى [أزيل] عنه السكر، نظر فإذا هو مخلق عليه حلة فقال: ما شأني؟ قالت زوجتني محمد بن عبد الله. فقال : انا أزوج يتيم أبى طالب. فقال: لا لعمري. فقالت خديجة: اما تستحيي، تريد أن تسفه نفسك عند قريش، تخبر الناس انك كنت سكران، فلم تزل به حتى أقر.
المصدر: كتاب المعجم الكبير- الطبراني – حديث رقم 1085
حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيمَا يَحْسَبُ حَمَّادٌ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ، وَكَانَ أَبُوهَا يَرْغَبُ أَنْ يُزَوِّجَهُ [أي يرفض أن يزوجه] وَصَنَعَتْ طَعَامًا وَشَرَابًا وَدَعَتْ أَبَاهَا وَنَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا حَتَّى ثَمِلُوا، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ لِأَبِيهَا: «إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَخْطُبُنِي، قُمْ فَزَوِّجْهُ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَخَلَّقَتْهُ وَأَلْبَسَتْهُ حُلَّةً وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالْآبَاءِ إِذَا زَوَّجُوا بَنَاتِهِمْ، فَلَمَّا سُرِّيَ [أزيل] عَنْهُ السُّكْرُ نَظَرَ، فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ» ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي؟، قَالَ: فَقَالَتْ: «زَوَّجْتَنِي مِنْ مُحَمَّدٍ» ، فَقَالَ: أَنَا زَوَّجْتُكِ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ لَا لَعَمْرِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: «أَمَا تَسْتَحْيِي تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ تُخْبِرُ قُرَيْشًا وَالنَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانًا. فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ»
أليس زواج محمد من خديجة بنت خويلد باطل لأنها خدعت أبوها وأسكرته ثم تزوجت بمحمد دون موافقة أبوها خويلد بن أسد؟