يقولوا المسلمين أن المرأة مكرمة في الإسلام وأن الإسلام كرم المرأة، فهل هذا صحيح؟
دعنا نرى مكانة المرأة في الإسلام من خلال القرآن والأحاديث الصحيحة (السنة) ونرى ماذا تقول عنها:
1- الرجال قوامون على النساء
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
سورة النساء الآية 34
تفسير الطبري لهذه الآية: ” يعني بقوله جل ثناؤه (الرجال قوامون على النساء) الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن، فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم. عن ابن عباس قال هم (أي الرجال) يعني: أمراء، عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله. وعن الضحاك قال: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت فله أن يضربها ضرباً غير مبرحٍ، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه. عن السدي: (الرجال قوامون على النساء) قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن. أما سبب نزول هذه الآية فعن جرير بن حازم، عن الحسن: أن رجلا من الأنصار لطم امرأته، فجاءت تلتمس القصاص، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص، فنزلت “ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه “(سورة طه الآية 114) و بعدها نزلت ” الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض“.
وفي تفسير ابن عباس (تنوير المقباس) لآية “بما فضل الله بعضهم على بعض” فيقول “أن الله فضل الرجال على النساء بالعقل والقسمة في الغنائم والميراث”.
2- ضرب المرأة
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
سورة النساء الآية 34
3- المرأة المسلمة كالنعجة أو الشاة أو البقرة
إِنَّ هذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ
سورة ص الآية 23
يقول القرطبي:” والعرب تكني عن المرأة بالنعجة والشاة، لما هي عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب. وقد يكنى عنها بالبقرة والحجرة والناقة، لأن الكل مركوب“.
كلام في منتهى قلة الأدب! أهذه هي كرامة المرأة؟ مركوبة؟!!
4- شهادة المرأة تعادل نصف شهادة الرجل
شهادة امرأة واحدة لا تقبل لأنها نصف شهادة، ومكانتها ليست مثل مكانة الرجل، فالمرأة في الإسلام موجودة لأجل الرجل ولهذه الأسباب ليست لها حقوق كثيرة. مثلاً المرأة كما في سورة البقرة الآية 282.
وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ
سورة البقرة الاية 282
ليست المرأة مثل الرجل في الشهادة والمفروض أن يكون أثنين من الشهود، ولكن من الرجال فقط أثنين ولكن إذا كانوا نساء يكونان أثنين من النساء بدلاً من رجل. يمكن أن يُستبدل رجلين بأربعة نساء ولكن لابد وأن يكون هناك رجلاً أيضاً بينهم.
والسؤال: أين احترام مشاعر المرأة؟ هل المرأة كاذبة حتى لا تقبل شهادتها؟ أليس للمرأة كرامتها ولها نفسيتها مثل الرجل تماماً!؟
5- ميراث المرأة نصف ميراث الرجل
ترث المرأة نصف ما يرثه الرجل وهذا موجود في سورة النساء الآية 11 “يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين“
فهذا وضع غريب! لماذا يقلل من شأن المرأة وقيمتها؟! نرى البعض يقولون: لسبب أن الميراث لا يخرج خارج العائلة! لماذا لا يخرج خارج العائلة؟ ما هي المشكلة؟ أليس هذا حقها !!
6- حبس المرأة حتى الموت
واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا (سورة النساء الآية 15).
7- المرأة تشارك ثلاث نساء مع زوجها أو عدد لا نهائي من ملكات اليمين
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا (سورة النساء الآية 3).
8- المرأة لا تعود لزوجها إن طلقها ثلاثا إلا أن ينكحها رجل آخر
فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون (سورة البقرة الآية 230).
9- مساواة المرأة بالغائط
يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط (البراز) أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيب (سورة النساء الآية 43)
وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط (البراز) أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا ( سورة المائدة الآية 6)
هل تعلمون ما هو الغائط؟
10- النساء ناقصات عقل ودين | أكثر أهل النار من النساء
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الطهارة – باب الحيض
عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلي، فمر على النساء فقال: “يا معشر النساء تصدقن، فإني أريتكن أكثر أهل النار” فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: “تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين وأذهب للب الرجل الحازم من إحداكن” قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: “أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟” قلن: بلى. قال: “فذلك من نقصان عقلها”. “أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم” قلن: بلى. قال: “فذلك من نقصان دينها”.
ناقصات عقل؟ وناقصات دين؟
11- المرأة شؤم
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب النكاح – باب ما يتقى من شؤم المرأة
عن ابن عمر، قال: ذكروا الشُّؤْمَ عند النبي فقال النبي: “إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس“.
شيء غريب حقا أن تكون النظرة للمرأة بهذه الصورة! ماذا بقي بعد نقص عقلها ودينها ونعتها بالشؤم؟! لماذا هذا التقليل من شأن المرأة؟
12- المرأة كالكلب والحمار
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الصلاة – باب الاعتراض بين يدي المصلي
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ الأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِي مُسْلِمٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَذُكِرَ، عِنْدَهَا ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة . فقالت عائشة قد شبهتمونا بالحمير والكلاب.
تتساوى المرأة بالكلب والحمار، عجبا!
13- المرأة تُقْبِلُ في صورة شيطان
المصدر: كتاب صحيح المسلم – كتاب النكاح – باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً (تدلك الجلد قبل الذبغ) لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ “إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه ” .
عجيب! نفترض أنها شيطان، فلماذا تتبع الشيطان إذن؟ لم لا تغض الطرف عنه يا رسولا الله؟ أم أن الأمر فقط إسقاط الخطأ كله على المرأة وأنها السبب في كل المصائب!
14- حقوق المرأة على زوجها
المصدر: كتاب سنن ابن ماجه – كتاب النكاح
عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رجلا سأل النبي: ما حق المرأة على الزوج قَالَ “ أن يطعمها إذا طعم وأن يكسوها إذا اكتسى ولا يضرب الوجه (أي يمكن الضرب في مكان آخر ما عدا الوجه)“.
15- المرأة تلعنها الملائكة
المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب النكاح – باب تحريم امتناعها من فراش زوجها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ”.
شيء مؤسف حقا، الملائكة مع الرجل ضد زوجته. مسكينة المرأة لا مشاعر لها فهي في الإسلام مخلوقة لاستمتاع الرجل فقط حتى لو كانت مريضة أو لها ظرف. هل تؤمن أن هذا دين من عند الله؟
16- المرأة أداة للاستمتاع
فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما (سورة النساء الآية 24)
المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب النكاح – باب نكاح المتعة
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالاَ خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء.
17- ليس للمرأة أي شيء في الجنة
فيهن خيرات حسان، فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام. فبأي آلاء ربكما تكذبان، لم يطمثهن (لم يجامعهن)إنس قبلهم ولا جان، فبأي آلاء ربكما تكذبان (سورة الرحمن الآيات 70 -74)
إن المتقين في جنات ونعيم، فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم. كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون.متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين (سورة الطور الآيات 17-20)
كما تعلم ويعلم الجميع أن الرجل المسلم عندما يموت تكون له حوريات في الجنة “الحور العين” قد تصل إلى أكثر من سبعة آلاف حورية يتزوجها ويتمتع بها، وقد ذكر في أربعة آيات في سور القرآن كالواقعة والإنسان وغيرهم.
هذا وضع الرجل في الجنة، فماذا بالنسبة للمرأة؟ لا يوجد شيء للمرأة في جنة الإسلام! للرجل حوريات، فلماذا لا يكون للمرأة حور؟!
18- لا يفلح قوم ولوا أمرهم لامرأة
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الفتن – لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قال لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال “ لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ”.
19- هلكت الرجال حين أطاعت النساء
المصدر: كتاب المستدرك على الصحيحين (الحاكم النيسابوري) – كتاب الأدب – لن يفلح قوم تملكهم امرأة
عن أبي بكرة: أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أتاه بشير يبشره بظفر خيل له ، ورأسه في حجر عائشة ، فقام ، فخر لله – تعالى – ساجدا . فلما انصرف، أنشأ يسأل الرسول، فحدثه، فكان فيما حدثه من أمر العدو – وكانت تليهم امرأة – ، فقال النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – : “ هلكت الرجال حين أطاعت النساء ” .
20- المرأة فتنة على الرجل
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب النكاح – باب مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ـ رضى الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ”.
21- حق الزوج على زوجته: لحس قَيْح منخاره والسجود له
روي الحاكم والبزار والبيهقي والنسائي والدارقطني
عَنْ أَبِيَ هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ، قَالَ: “قُولِي فَمَا حَاجَتُكِ؟” قَالَتْ: حَاجَتِي أَنَّ فُلانًا يَخْطُبُنِي، فَأَخْبِرْنِي مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ؟ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُهُ، وَإِنْ لَمْ أُطِقْهُ لا أَتَزَوَّجُ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن من حق الزوج على زوجته أن لو سال منخراه دما أو قيحا فلحسته ما أدت حقه، ولو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها“، قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لا أَتَزَوَّجُ مَا بَقِيتُ فِي الدُّنْيَا.
ما هذا التخلف والإهانة للمرأة؟
22- المرأة خُلقت من ضلع أعوج
المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب الرضاع – باب الوصية بالنساء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “ إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها “.
23- ولادة الذكر أحسن من ولادة الأنثى
المصدر: كتاب سنن الترمذي – كتاب الأطعمة
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أمرهم، أن يعق (يذبح – العقيقة) عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن البنت شاة واحدة.
فمنذ الولادة تكرم المرأة بنصف ما يكرم الرجل، ماهذه العنصرية؟.
24- لا يحل للمرأة الصوم إلا بإذن زوجها
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب النكاح – باب لاَ تَأْذَنُ الْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا لأَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره ” .
25- لا يجوز للمرأة ان تسافر بدون مرافق لها من المحارم
المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب الحج – باب سَفَرِ الْمَرْأَةِ مَعَ مَحْرَمٍ إِلَى حَجٍّ وَغَيْرِهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم ” .
26- أكثر أهل النار النساء
المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب الرقاق – بَاب أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْفُقَرَاءُ وَأَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ النِّسَاءُ وَبَيَانِ الْفِتْنَةِ بِالنِّسَاءِ
عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ كَانَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ امْرَأَتَانِ فَجَاءَ مِنْ عِنْدِ إِحْدَاهُمَا فَقَالَتِ الأُخْرَى جِئْتَ مِنْ عِنْدِ فُلاَنَةَ فَقَالَ جِئْتُ مِنْ عِنْدِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ “إن أقل ساكني الجنة النساء “.
27- لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته
المصدر: كتاب سنن ابن ماجه – كتاب النكاح – حديث 2062
عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ ضِفْتُ عُمَرَ لَيْلَةً فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى امْرَأَتِهِ يَضْرِبُهَا فَحَجَزْتُ (أي فرقت بينهما) بَيْنَهُمَا فَلَمَّا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ لِي يَا أَشْعَثُ احْفَظْ عَنِّي شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ “ لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر “.
28- الدية للرجل المقتول هي ضعفها بالنسبة للمرأة
الدية هي المال الذي يُدفع بَدَل النَّفْسِ المقتولة حتى يسقط الْقِصَاصِ عن الجاني. وأجمع علماء المسلمين على أن دية المرأة المسلمة هي نصف دية الرجل المسلم. أما دية المرأة الغير مسلمة فهي ربع دية الرجل المسلم. ذكر ابنُ قدامة المقدسي في كتابه الشهير (المغني) والذي يعتبر من أكبر كتب الفقه في الإسلام، قال: قال ابنُ المنذر وابنُ عبد البر: “أجمعَ أهلُ العلم على أنَّ ديّة المرأة نصفُ ديّة الرجل“.
لماذا هذا الانحياز للرجل ضد المرأة؟
29- الله يلعن المرأة التي تزيل الشعر بين الحاجبين
المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب اللباس – باب الْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ
عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات (إزالة ما بين الحاجبين) والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله تعالى، مالي لا ألعن من لعن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله (وما آتاكم الرسول فخذوه).
ماهي المشكلة ان المرأة تزيل الشعر بين الحاجبين خصوصا أن فيه نساء وفتيات في العالم العربي عندهن شعر في الوجه والذقن وبين الحاجبين بسبب الهورمونات؟
30- الله لا ينظر إلى امرأة لا تشكر زوجها
المصدر: كتاب المستدرك على الصحيحين (الحاكم النيسابوري) – كتاب النكاح – لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله – صلعم – قال:” لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه “.
31- دخول المرأة للجنة مرهون برضى زوجها عنها
المصدر: كتاب سنن أبن ماجة – كتاب النكاح – حديث 1927
عَنْ مُسَاوِرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة “.
وإذا لم يكن زوجها عنها راض ستدخل جهنم؟ ماذا إذا كانت الزوجة غير راضية على زوجها؟
هكذا نرى من خلال القراءات في القرآن والسنة أن المرأة في الإسلام ليست معاملتها بمساواة مع الرجل وهناك علامات استفهام كبيرة على وضع المرأة من خلال المراجع والكتب الإسلامية.
هل فكرت المرأة في وضعها في الإسلام؟ هل تقبل المرأة المسلمة لنفسها هذا الوضع؟