المصدر: كتاب مسند أحمد – مسند الشاميين – حديث معاوية بن أبي سفيان – حديث رقم 16848
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن معاوية، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يمص لسانه – أو قال: شفته، يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه – وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم “.
المصدر: كتاب السيرة الحلبية لنور الدين الحلبي – باب ذكر أول الناس إيمانا به – جزء 1 صفحة 382
وفي خصائص العشرة للزمخشري «أن النبي صلى الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه» فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنها قالت: «لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه، ثم إنه ألقمه لسانه، فما زال يمصه حتى نام، قالت: فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد، فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام، فكان كذلك ما شاء الله عز وجل».
المصدر: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي – المناقب – باب ما جاء في الحسن بن علي – حديث رقم 15047
وعن معاوية قال: «رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمص لسانه، أو قال: شفته – يعني الحسن بن علي – وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله – صلى الله عليه وسلم».
المصدر: كتاب سنن أبي داود – أبواب السلام – باب في القيام – حديث رقم 5217
عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: «ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا ودلا وهديا. وقال الحسن حديثا وكلاما، ولم يذكر الحسن السمت والهدي والدل برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كرم الله وجهها، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها».
المصدر: كتاب السنن الكبرى للنسائي – عشرة النساء – قبلة ذي محرم – حديث رقم 9192
أخبرني زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب النهدي قال: أخبرني المنهال بن عمرو قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدا من الناس أشبه كلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت، رحب بها، ثم قام إليها، فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم، رحبت به، ثم قامت إليه فقبلته.