المصدر: صحيح البخاري – كتاب الجهاد و السير – باب ماقيل في الرماح – حديث رقم 2913
ويذكر عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي.
المصدر: مسند أحمد – مسند المكثرين من الصحابة – مسند عبد الله بن عمر – حديث رقم 5114
حدثنا محمد بن يزيد يعني الواسطي أخبرنا ابن ثوبان عن حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ، وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ “.
المصدر: كتاب المصنف ابن أبي شيبة – كتاب الجهاد – ماذكر في فضل الجهاد والحث عليه – حديث رقم 19437
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ , وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَنِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ
المصدر: صحيح البخاري – كتاب المزارعة – باب المزارعة بالشطر ونحوه – حديث رقم 2203
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ﵄ أَخْبَرَهُ:أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا [أي نصف مايخرج منها] مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ، فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ مِائَةَ وَسْقٍ [أي أكتر من 15600 كليوغرام]، ثَمَانُونَ وَسْقَ تَمْرٍ وَعِشْرُونَ وَسْقَ شَعِيرٍ، فَقَسَمَ عُمَرُ خَيْبَرَ، فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ مِنَ الْمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ، فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَرْضَ وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوَسْقَ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الْأَرْضَ.
المصدر: صحيح مسلم – كتاب البيوع – باب المساقاة والمعاملة – حديث رقم 2 (1551)
وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ (وَهُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ )، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: « أَعْطَى رَسُولُ اللهِ ﷺ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ [أي نصف مايخرج منها] مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ، فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ كُلَّ سَنَةٍ مِائَةَ وَسْقٍ [أي أكتر من 15600 كليوغرام] ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ قَسَمَ خَيْبَرَ خَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ الْأَرْضَ وَالْمَاءَ، أَوْ يَضْمَنَ لَهُنَّ الْأَوْسَاقَ كُلَّ عَامٍ فَاخْتَلَفْنَ، فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَرْضَ وَالْمَاءَ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَوْسَاقَ كُلَّ عَامٍ، فَكَانَتْ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ مِمَّنِ اخْتَارَتَا الْأَرْضَ وَالْمَاءَ ».
كان محمد رسول الإسلام متزوجا من 9 زوجات في نفس الوقت [طبعا هذا مخالف لتعالم القرآن ان المسلم لا ينبغي أن يتزوج أكثر من 4 نساء في نفس الوقت] فكيف كان ينفق عليهن إن كان فقيرا معدما؟ خاصة أنه عندما مات حرم عليهن الزواج من بعده فكيف إذن سيعشن إذا لم يكن قد ترك لهن ما يغنيهن عن التسول. إذن فكرة أنه كان يعطي كل ما يملكه للمسلمين غير منطقية.
الحديث يقول أن محمد رسول الإسلام عندما فتح خيبر كان يريد أن يجلي اليهود منها كما أجلى من قبلهم، و لكنهم طلبوا منه البقاء، فاتفقوا أن يبقوا و يزرعوا الأرض في مقابل أن يأخذ نصف المحصول [شطر]. وكان يعطي أزواجه 100 وسق كل سنة [الوسق=156 كيلو جرام بمعنى أنه كان يعطي كل سنة لأزواجه 15 طن (15600كيلوغرام) من المحصول بمعنى تأخد كل واحدة منهن كل سنة 1733 كيلوغرام أي تقريبا 2 طن من محصول يهود خيبر].
مصادر ثروة محمد التي جعلته مليونيرا هي:
1 – الجزية التي كانت تفرض على غير المسلمين
2- الفيء: عندما كانت أي مدينة تُفتح بدون حرب، كانت كل غنائم المدينة تٌعتبر فيئا أي من نصيب محمد دونا عن غيره، و هذا لأنه لم يحدث قتال يستحق بسببه المسلمون أسهم من الغنائم. يندرج تحت هذا البند أرض و أموال و منازل بني النضير – و النصف أراضي و حصون خيبر و فدك – و الثلث من أرض وادي القرى.
3 – الأنفال و الغنائم: خُمس 28 غزوة و 37 سرية – بالإضافة إلى سهمه كمجاهد. ومن الجدير بالذكر أن الخُمس وسهم المجاهد كانا يذهبان لمحمد سواء حضر الغزوة أم لا.
4 – الصفي: و هو أن يصطفي محمد لنفسه شيئا من الغنائم قبل الخمس – و مثال على هذا كانت صفية بنت حيي.