ماهو حد الردة وعقوبة المرتد في الإسلام؟

مصنف كـ الحديث الشريف، العقيدة الإسلامية
لولا حد الردة لرتد الناس

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

سورة المائدة الآية 33

فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

سورة التوبة الآية 5

المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب استتابة المرتدين وقتالهم – حديث رقم 6922

حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تعذبوا بعذاب الله”. ولقتلتهم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بدل دينه فاقتلوه“.


المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب لا يعذب بعذاب الله – حديث رقم 3016

حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ : حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ عَنْ ‌بُكَيْرٍ عَنْ ‌سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللهُ فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا


المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب لا يعذب بعذاب الله – حديث رقم 3017

حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة: أن عليا رضي الله عنه حرق قوما، فبلغ ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تعذبوا بعذاب الله”. ولقتلتهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من بدل دينة فاقتلوه“.


المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الديات – حديث رقم 6484

حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة“.


المصدر: كتاب صحيح مسلم – كتاب القسامة والمحاربين والقصاص – حديث رقم 25 (1676)

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزان والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة“.


المصدر: كتاب صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – حديث رقم 3018

حدثنا معلى بن أسد: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رهطا من عكل، ثمانية، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فقالوا: يا رسول الله أبغنا رسلا، قال: “ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود [الإبل]”. فانطلقوا فشربوا من أبوالها وألبانها، حتى صحوا وسمنوا، وقتلوا الراعي واستاقوا الذود، وكفروا بعد إسلامهم، فأتى الصريخ النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث الطلب، فما ترجل النهار حتى أتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، ثم أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها، وطرحهم بالحرة [في الشمس]، يستسقون [يطلبون الماء من شدة الحر والعطش] فما يسقون، حتى ماتوا.


المصدر: كتاب سيرة ابن هشام – باب جهاز رسول الله ودفنه

قال ابن هشام: وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم أن أكثر أهل مكة لما توفي رسول الله  صلى الله عليه وسلم هموا بالرجوع عن الإسلام وأرادوا ذلك، حتى خافهم عتاب بن أسيد رضي الله عنه فتوارى، فقام سهيل بن عمرو رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن ذلك لم يزد الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع الناس وكفوا عما هموا به.