ستلاحظ أن الآيتين في الأسفل لهما نفس تركيبة الجمل و يتكلما على نفس القصة والحدث. حاول أن تركز معي:
لقطة سورة الشعراء المتلكم فيها هو فرعون و فرعون يوجه كلامه لقومه.
لكن اللقطة في سورة الأعراف تتكلم عن نفس القصة والحدث لكن المتكلمون فيها هم قوم فرعون وكلامهم موجه لفرعون.
هذا تناقض واضح وخطير ومعناه أن الذي كتب قصة موسى في سورة الشعراء ليس نفس الكاتب الذي كتب قصة موسى في سورة الاعراف.
الإستنتاج من هذا التناقض الواضح هو أن كلام القرآن كلام بشري ميه بالميه وليس كلام الله لا من قريب ولا من بعيد.
قال فرعون للملإ (قوم فرعون) إن هذا لساحر عليم
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ [فرعون] لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)
سورة الشعراء الآية 32-35
قال الملأ (قوم فرعون) لفرعون إن هذا لساحر عليم
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110)
سورة الأعراف الآية 107-110
من هو الذي قال إن هذا لساحر عليم؟ هل هو فرعون أم قوم فرعون؟