المصدر: كتاب جامع الأحاديث للسيوطي – مسانيد النساء – مسند خولة بنت حكيم – حديث رقم 42906
عن اسماعيل بن أبى حكيم مولى آل الزبير أنه حدث عن خديجة: أنها قالت يا رسول الله فيما ثبت فيما أكرمه به من نبوته أى ابن عم أتستطيع أن تخبرنى صاحبك هذا الذى يأتيك إذا جاءك قال نعم قالت فإذا جاءك فأخبرنى به فجاءه جبريل كما كان يأتيه فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لخديجة يا خديجة هذا جبريل قد جاءنى قالت نعم يا ابن عم فاجلس على فخذى اليسرى فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فجلس عليها قالت هل تراه قال نعم قالت فتحول فاجلس على فخذى اليمنى فتحول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فجلس عليها قالت هل تراه قال نعم قالت فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالس فى حجرها ثم قالت هل تراه قال لا قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك ما هو شيطان.
المصدر: كتاب سيرة ابن هشام – فصل امتحان خديجة برهان الوحي
قال ابن إسحاق: وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم [٥] مولى آل الزبير: أنه حدث عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي ابن عم، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ قال: نعم، قالت: فإذا جاءك فأخبرني به. فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يصنع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخديجة: يا خديجة، هذا جبريل قد جاءني، قالت: قم يا بن عم فاجلس على فخذي اليسرى، قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها، قالت: هل تراه؟ قال: نعم، قالت: فتحول فاجلس على فخذي اليمنى، قالت: فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى، فقالت هل تراه؟ قال: نعم. قالت: فتحول فاجلس في حجري، قالت: فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها، قالت: هل تراه؟ قال: نعم، قال فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها، ثم قالت له: هل تراه؟ قال: لا، قالت يا بن عم، اثبت وأبشر، فو الله إنه لملك وما هذا بشيطان.
قال ابن إسحاق: وقد حدثت عبد الله ابن حسن هذا الحديث، فقال: قد سمعت أمي فاطمة بنت حسين تحدث بهذا الحديث عن خديجة، إلا أني سمعتها تقول: أدخلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها وبين درعها، فذهب عند ذلك جبريل، فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لملك وما هو بشيطان.
المصدر: كتاب السيرة النبوية لابن كثير – فصل ذكر عمره عليه الصلاة والسلام وقت بعثته وتاريخها
وقال البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، حدثنى إسماعيل بن أبى حكيم مولى آل الزبير، أنه حدثه عن خديجة بنت خويلد أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بينه مما أكرمه الله به من نبوته: يا ابن عم تستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك؟ فقال: نعم. فقالت: إذا جاءك فأخبرني. فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها إذ جاء جبريل، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خديجة، هذا جبريل. فقالت: أتراه الآن؟ قال: نعم. قالت: فاجلس إلى شقي الأيمن. فتحول فجلس. فقالت: أتراه الآن؟ قال: نعم. قالت: فتحول فاجلس في حجري. فتحول فجلس في حجرها، فقالت: هل تراه الآن؟ قال: نعم. فتحسرت رأسها فشالت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها فقالت: هل تراه الآن؟ قال: لا. قالت: ما هذا بشيطان إن هذا لملك يا ابن عم، فاثبت وأبشر. ثم آمنت به وشهدت أن ما جاء به هو الحق.
قال ابن إسحاق: فحدثت عبد الله بن حسن هذا الحديث فقال: قد سمعت أمي فاطمة بنت الحسين تحدث بهذا الحديث عن خديجة، إلا أني سمعتها تقول: أدخلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها وبين درعها فذهب عند ذلك جبريل عليه السلام.